عادت منصة الناظور لتهتز من جديد على إيقاعات أغاني الفنان الشاب مهدي فاضيلي، مساء السبت، خلال أمسية نظمت في إطار الدورة الـ20 لـ "مهرجان الشواطئ" الذي تشرف عليه مؤسسة اتصالات المغرب.
فاضيلي أشعلَ حماس جماهير منصة كورنيش الناظور المطلة على بحيرة مارشيكا، بباقة من أغانيه الشهيرة، على غرار "مريش" و"مسيميمة"، والتي لاقت تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور الغفير، إضافة إلى مزيج موسيقي متنوع مزج بين الراي والشعبي وغيرها من الأنماط الفنية.
وطيلة السهرة، التي نالت استحسان جماهير المدينة وزوارها، ظل الفنان متجاوبا مع الجمهور الذي لم يتوقف عن الرقص والتصفيق.
وفي تصريح صحافي بالمناسبة، قال الفنان فاضيلي، إن هذا المهرجان، الذي يقدم برنامجا غنيا ومتنوعا، له الفضل في إتاحة الفرصة للفنانين للقاء الجمهور المغربي في عدة مدن بالمملكة خلال موسم الصيف، مشيدا بمهنية الجهات المنظمة والتدابير التي اتخذتها مختلف الأطراف المعنية من أجل حسن سير هذه الدورة العشرين، معبرا عن إعجابه بجمهور الناظور الذواق والمحب للموسيقى.
وأعلن فاضيلي، الذي يشارك للمرة الثانية هذا العام في مهرجان الشواطئ، في الوقت نفسه عن قرب إصدار أغنية جديدة ستثري أرشيفه الفني، معربا عن أمله في أن تلقى أغنيته الرومانسية الجديدة نجاحا كبيرا من لدن جمهور، مؤكدا على الدور الذي يجب أن يلعبه الفنانون المغاربة من أجل المساهمة في الحفاظ على التراث الموسيقي المغربي.
وأبرز أن مهرجان الشواطئ يعد من التظاهرات الثقافية الفنية التي تتيح للجمهور، خاصة الشباب، الفرصة لاكتشاف ثراء وتنوع التقاليد الموسيقية بالمغرب.
ومنذ انطلاقه سنة 2002، يلتزم "مهرجان الشواطئ" لاتصالات المغرب بتعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال الموسيقى، مع تشجيع التبادل الثقافي، وتمكين شريحة واسعة جدا من الجمهور من اكتشاف التنوع الموسيقي في المملكة.